يُعرف كيفن ميتنيك بأنه أحد أشهر الهاكرز في العالم، حيث تمكن من اختراق كبرى الشركات التقنية والحكومات باستخدام الهندسة الاجتماعية قبل أن يصبح مستشارًا أمنيًا شهيرًا. فما سر عبقريته؟ وكيف انتهى به الأمر في السجن؟
البداية: الهاكر الصغير الذي أذهل العالم
وُلد كيفن ميتنيك عام 1963 في الولايات المتحدة، وبدأ اهتمامه بالاختراق منذ سن مبكرة. لكنه لم يكن يعتمد على الأدوات البرمجية فقط، بل كان خبيرًا في الهندسة الاجتماعية، وهي القدرة على خداع الأشخاص للحصول على معلومات حساسة.
أبرز عمليات الاختراق التي نفذها
نجح ميتنيك في اختراق أنظمة العديد من الشركات الكبرى، ومن أشهر عملياته:
- اختراق أنظمة موتورولا ونوكيا وسوني وسرقة أكواد برمجية سرية.
- التنصت على المكالمات الهاتفية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
- اختراق شبكات الاتصالات للحصول على مكالمات مجانية، وهو ما جعله هدفًا رئيسيًا للسلطات الأمريكية.
المطاردة والقبض عليه
بعد سنوات من الملاحقات، تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من القبض عليه عام 1995، وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهم تتعلق بالاختراق والتجسس الإلكتروني.
من هاكر إلى خبير أمني
بعد إطلاق سراحه، تخلى ميتنيك عن عالم الاختراق غير القانوني وأصبح مستشارًا أمنيًا، حيث أسس شركة Mitnick Security وأصبح كاتبًا ومحاضرًا عالميًا في مجال الأمن السيبراني.
