يُعرف غاري ماكينون بأنه الهاكر الذي اخترق NASA ووزارة الدفاع الأمريكية بحثًا عن أدلة على وجود الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، مما جعله هدفًا لأكبر عملية ملاحقة من قبل الحكومة الأمريكية. فهل كان مجرد هاكر فضولي، أم أنه اكتشف أسرارًا لم يُكشف عنها حتى الآن؟
البداية: شغف بالفضاء والاختراق
ولد غاري ماكينون عام 1966 في بريطانيا، وكان شغوفًا بالكمبيوتر والفضاء منذ صغره. بدأ بتعليم نفسه فنون الاختراق، لكنه لم يكن يسعى إلى سرقة الأموال، بل كان لديه هدف آخر: العثور على أدلة حول وجود المخلوقات الفضائية والتكنولوجيا المخفية.
اختراق NASA والبنتاغون: ماذا وجد؟
في الفترة بين عامي 2001 و2002، تمكن ماكينون من اختراق 97 جهاز كمبيوتر تابعًا لوكالات حكومية أمريكية، بما في ذلك:
- وكالة NASA
- البنتاغون
- وكالة المخابرات البحرية الأمريكية
وادعى لاحقًا أنه عثر على صور لسفن فضائية غير بشرية وقوائم بأسماء “ضباط غير أرضيين”، لكنه لم يتمكن من توثيق هذه الأدلة قبل أن يتم القبض عليه.
رد الفعل الأمريكي ومطالبات تسليمه
وصفته السلطات الأمريكية بأنه أكبر مخترق عسكري في التاريخ، وطالبت بتسليمه ليواجه عقوبة تصل إلى 70 عامًا في السجن. لكن بعد معركة قانونية طويلة، رفضت بريطانيا تسليمه لأسباب صحية، حيث كان يعاني من متلازمة “أسبرجر”.
ماذا حدث له بعد ذلك؟
بعد نجاته من الترحيل، اختفى غاري ماكينون عن الأنظار تقريبًا، لكنه ظل يصر على أنه اكتشف أدلة مذهلة حول الأجسام الطائرة المجهولة، إلا أن الحكومة أخفتها عن العامة.