حمزة بن دلاج، المعروف أيضًا بـ”الهاكر المبتسم”، هو شاب جزائري اشتهر في وسائل الإعلام بعمليات القرصنة الإلكترونية واسعة النطاق التي قام بها. فيما يلي تفاصيل عن قصته من البداية إلى النهاية:
النشأة والخلفية
الاسم الكامل: حمزة بن دلاج
مكان وتاريخ الميلاد: ولد في 1988 في الجزائر.
التعليم: حصل على درجة في هندسة الحاسوب من جامعة الجزائر.
بداية النشاط
بدأ بن دلاج نشاطه في مجال القرصنة الإلكترونية في سن مبكرة، حيث كان يتمتع بمهارات عالية في التعامل مع الحاسوب والشبكات.
الجرائم الإلكترونية
تورط بن دلاج في العديد من عمليات القرصنة الإلكترونية التي استهدفت بنوكًا ومؤسسات مالية حول العالم.
يُقدر أن بن دلاج قام بسرقة أكثر من 200 مليون دولار من حوالي 217 بنكًا حول العالم.
كان يستخدم برامج خبيثة للوصول إلى الحسابات البنكية وتحويل الأموال إلى حساباته الخاصة.
اعتقاله
تاريخ الاعتقال: تم اعتقال بن دلاج في 6 يناير 2013.
مكان الاعتقال: اعتقل في تايلاند بالتعاون بين الإنتربول والسلطات التايلاندية.
تم تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التهم الموجهة إليه.
المحاكمة والعقوبة
المحاكمة: تم تقديمه للمحاكمة في الولايات المتحدة حيث وُجهت إليه تهم عديدة تتعلق بالقرصنة الإلكترونية والاحتيال المالي.
العقوبة: في عام 2016، حكمت المحكمة الفيدرالية في أتلانتا على بن دلاج بالسجن لمدة 15 عامًا.
الأسماء البارزة والأرقام
الضحايا: شملت ضحاياه مؤسسات مالية وبنوك في مختلف أنحاء العالم.
الأموال المسروقة: تجاوزت الأموال المسروقة 200 مليون دولار.
التعاون الأمني: شمل تعاونًا بين السلطات الجزائرية والتايلاندية والأمريكية، إضافة إلى الإنتربول.
التأثير والجدل
اشتهر بن دلاج بلقب “الهاكر المبتسم” لأنه كان يظهر مبتسمًا في الصور التي التقطت له خلال اعتقاله ومحاكمته.
أثار الجدل حول القوانين الدولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية وكيفية تتبع وملاحقة الهاكرز في العالم.
نهاية القصة
يقضي بن دلاج حاليًا عقوبته في السجن في الولايات المتحدة الأمريكية.
تظل قصته مثالاً بارزًا على التحديات التي تواجهها الدول في مكافحة الجريمة الإلكترونية.
