الهواتف الذكية أصبحت مخزناً للمعلومات الشخصية والحساسة، مما يجعلها هدفاً دائماً لمحاولات الاختراق والمراقبة. إذا لاحظت سلوكاً غريباً في جهازك، مثل استنزاف البطارية أو استهلاك بيانات غير طبيعي، فقد يكون هاتفك تحت المراقبة. في هذا المقال نقدم دليلاً مبسطاً عن كيفية إلغاء مراقبة الهاتف على الأندرويد والآيفون بخطوات فعّالة ومجربة.
علامات تدل على أن هاتفك تحت المراقبة
1. استنزاف البطارية بسرعة
برامج التجسس تعمل في الخلفية وتستهلك البطارية.
2. استهلاك بيانات غير مبرر
قد يتم رفع بياناتك إلى خوادم خارجية.
3. سخونة الهاتف المستمرة
التشغيل الخفي لتطبيقات المراقبة يسبب ارتفاع الحرارة.
4. ظهور تطبيقات غريبة
وجود برامج لم تقم بتثبيتها بنفسك قد يكون إنذاراً.
كيفية إلغاء مراقبة الهاتف على الأندرويد
1. فحص التطبيقات المثبتة
ادخل على الإعدادات > التطبيقات.
ابحث عن أي تطبيق غريب أو غير مألوف وقم بإزالته.
2. تحديث نظام التشغيل
التحديثات تسد الثغرات التي قد يستخدمها المتجسسون.
3. استخدام مضاد الفيروسات
قم بتحميل تطبيق أمان موثوق لفحص الهاتف وإزالة البرمجيات الخبيثة.
4. إعادة ضبط المصنع
انتقل إلى الإعدادات > النظام > إعادة تعيين.
هذه الخطوة تحذف أي برامج تجسس مثبتة على الجهاز.
ملاحظة: لا تنسَ أخذ نسخة احتياطية لبياناتك المهمة.
كيفية إلغاء مراقبة الهاتف على الآيفون
1. فحص التطبيقات المثبتة
تحقق من التطبيقات غير المعروفة في الشاشة الرئيسية.
2. تحديث iOS باستمرار
آبل تصدر تحديثات دورية لسد الثغرات الأمنية.
3. إزالة ملفات التجسس عبر إعادة ضبط المصنع
اذهب إلى الإعدادات > عام > نقل أو إعادة تعيين iPhone > مسح جميع المحتويات والإعدادات.
سيعود الهاتف لحالته الأصلية الخالية من أي برامج تجسس.
4. إلغاء كسر الحماية (Jailbreak) إن وجد
الآيفون المخترق عبر Jailbreak أكثر عرضة للتجسس، لذا يُفضل استعادته لحالته الرسمية.
نصائح عامة لحماية هاتفك مستقبلاً
1. فعّل المصادقة الثنائية
تضيف طبقة أمان إضافية لحساباتك.
2. لا تثبّت تطبيقات من مصادر مجهولة
خصوصاً على الأندرويد حيث يسهل تثبيت ملفات APK ضارة.
3. تجنب الروابط المشبوهة
الروابط غير الموثوقة قد تُدخل برمجيات تجسس لجهازك.
4. استخدم كلمات مرور قوية
لمنع أي وصول غير مصرح به إلى حساباتك.
خاتمة
إلغاء مراقبة الهاتف على الأندرويد والآيفون ممكن بخطوات بسيطة مثل فحص التطبيقات، تحديث النظام، أو إعادة ضبط المصنع. الأهم من ذلك هو الوعي والوقاية، فالحماية تبدأ من سلوك المستخدم في تثبيت التطبيقات واستخدام الإنترنت بأمان.