Yahoo Mail قد يُعتبر أقل تفضيلًا للعديد من المستخدمين اليوم لعدة أسباب:
تراجع شعبية Yahoo:
بعد أن كانت Yahoo واحدة من الرواد في مجال البريد الإلكتروني Yahoo Mail ، بدأت شعبيتها في التراجع مقارنةً بخدمات أخرى مثل Gmail من Google وOutlook من Microsoft التي تقدم ميزات أكثر تقدمًا وتكاملًا مع أدوات أخرى.
قضايا الأمان في Yahoo:
في عام 2016، تعرضت شركة ياهو لواحدة من أكبر الخروقات الأمنية في تاريخ الإنترنت، حيث تأثر أكثر من مليار حساب مستخدم. الكشف عن هذا الخرق تم في ديسمبر 2016، لكن وقائع الاختراق نفسه حدثت في أغسطس 2013. المعلومات التي تمت سرقتها شملت أسماء المستخدمين، كلمات المرور المشفرة، تواريخ الميلاد، وأسئلة وأجوبة الأمان المشفرة وغير المشفرة.
هذا الاختراق أثر بشكل كبير على سمعة ياهو وثقة المستخدمين، وكان له تداعيات قانونية وتجارية كبيرة. فقد أدى إلى تخفيض قيمة العرض المقدم من قبل شركة فيرايزون لشراء ياهو بمقدار 350 مليون دولار أمريكي. الحادث كان دافعاً للشركات في جميع أنحاء الصناعة لتعزيز إجراءاتها الأمنية والحفاظ على أمان بيانات المستخدمين.
الابتكار والتحديث:
يُنظر إلى Yahoo Mail على أنها لم تواكب بعض التحديثات التكنولوجية الأخرى التي قامت بها منافساتها، مثل تحسين الأدوات المساعدة للإنتاجية وتكامل الخدمات السحابية.
الإعلانات في Yahoo:
Yahoo Mail تشتهر بأنها تحتوي على كمية كبيرة من الإعلانات، مما قد يؤثر على تجربة المستخدم.
تكامل الأدوات في Yahoo:
خدمات مثل Gmail توفر تكاملًا ممتازًا مع مجموعة واسعة من الأدوات مثل Google Drive وGoogle Calendar، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستخدمين الذين يبحثون عن حلول متكاملة.
بالرغم من هذه التحديات، يستمر بعض المستخدمين في استخدام Yahoo Mail بفضل ميزاته الخاصة مثل القدرة على تخزين رسائل البريد الإلكتروني بلا حدود وواجهة المستخدم التي قد تُفضلها بعض الفئات.